الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة خالد بن يحيى لسامح الدربالي: انت متاع معلول...

نشر في  03 سبتمبر 2014  (11:26)

رغم أن الانتصار الحاصل عشية الأحد في بنزرت سيمنح دون شكّ أجنحة معنوية للترجي قصد السعي الى تدارك بدايته الهزيلة في سباق البطولة وسيسمح للمدرب خالد بن يحيى بالاعداد جيّدا واحداث ما تسنّى له من "روتوشات" خلال فترة توقف البطولة الا أن ذلك لا يمنع من التأكيد أن الفريق يعيش على تخوم فترة مليئة بالتقلّبات والحسابات الخاصة جدّا والتي قد تعود بالضرر على فريق الذهب والدم.
مصادر موثوقة أكدت لأخبار الجمهورية أن المدرب خالد بن يحيى شرع بطريقة خاصة جدا في "معاقبة" بعض اللاعبين الذين لم يلقوا هوى في نفسه لاسباب لا صلة لها بالجاهزية والجضور والى ما شابه ذلك.
وقد علمنا في هذا السياق أن بن يحيى وعلى هامش مواجهة الاربعاء الفارط ضد الاتحاد المنستيري خضع الى ضغط جماهيري وبادر بسحب ورقة سامح الدربالي رغم أنه لم يرتكب أخطاء عند ظهوره في الشوط الأول، وعلى هامش توقّف اللعب في فترة ما بين الشوطين، بادر بن يحيى باستفزاز الدربالي حين تعمّد عدم ذكر اسمه مخاطبا اياه بقوله : " اش اسمك يا انت متاع معلول.." وأفادت مصادرنا الحاضرة أن الدربالي تفادى السقوط في فخ مدربه وأجابه قائلا : أنا نخدم على روحي ومتاع الترجي موش متاع حتى واحد معيّن"..
واذا ما انتهى التلاسن عند هذا الحدّ فان مردود اللاعب المذكور في بنزرت يؤكد انه انهار معنويا مما بدر عن مدرّب يبدو أنه لم ينس الضغائن والأحقاد الموجودة بينه وبين غريمه الأزلي نبيل معلول، وهنا لن نصطفّ وراء أي كان لأن معلول نال سابقا نصيبه من الانتقادات في هذا المنبر بالذات...ولكن حين يصل الأمر ب"الكوتش" الحالي لل"مكشخة" الى السقوط في مثل هذه المتاهات الضيّقة فانه لا بد من التنبيه الى خطورة ما يحدث.
سيناريو الدربالي يوحي بالتكرّر مع أسماء أخرى كما علمنا ومن هؤلاء نشير الى العكايشي وبن منصور..خصوصا أن حسابات بن يحيى تحضر كثيرا بدليل أنه فرض اعادة محمد علي بن حمودة وأصرّ على اشراك الغرسلاوي سواء أ كان في قمّة جاهزيته أو بعيدا عنها، ولا غرابة في أن يواصل المدرب النبش عمّن درّبهم في محطات سابقة لفرضهم في الترجي...
المهمة لن تكون جسيمة لاعادة الترجي الى سكّته القويمة ولكن "الجنتلمان" يبدو مطالبا بالترفّع عن مثل هذه الحسابات الشخصية الضيّقة والا فانه سيشقى كثيرا لايجاد ثوابته حتى وان انتشى بمجرّد انتصار يتيم الى حد الساعة...

طارق العصادي